تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

تحذيرات من تزايد العنف الالكتروني على المرأة ومطالبات بتعزيز آليات مكافحته

الخميس 01 ديسمبر 2022
​غرفة الرياض تنظم ملتقى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة 
تحذيرات من تزايد العنف الالكتروني على المرأة ومطالبات بتعزيز آليات مكافحته.

كشف ملتقى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي نظمته غرفة الرياض يوم الأربعاء 30 نوفمبر 2020بمشاركة عدة جهات حقوقية وصحية ونفسية، أن العنف ضد المرأة وإن لم يؤخذ نطاقا مباشرا كما كان في السابق، إلا أن العنف ضدها بدأ بالتوسع مع توسع شبكات التواصل الاجتماعي متخذا أشكالا الكترونية في معظم الأحوال.
وأوضح الملتقى الذي تظمته لجنة تنمية الخدمات الاجتماعية بالغرفة تزامنا مع "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة"، بمشاركة كل من شركة الصحة القابضة ومركز جونز هوبكنر أرامكو الطبي وهيئة حقوق الانسان والمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، وجمعية مودة الخيرية ، وفقا لإحصاءات رسمية فإن ما بين 35% إلى 70% من النساء العربيات تعرضن للعنف عبر الانترنت في بلدانهن، موصين بأهمية تعزيز دور الرقابة الالكترونية للحد من ذلك العنف.
وأكدت الأميرة دانية بنت عبد الله بن سعود آل سعود رئيسة لجنة تنمية الخدمات الاجتماعية بغرفة الرياض، إن المملكة ومواكبة لخطط رؤية 2030 في تمكين المرأة تكامليا مع الرجال في كل المجالات، فقد كان لها جهود وافية في سن القوانين والأنظمة والعقوبات التي تحفظ كرامتها وشخصيتها من أي شكل من أشكال العنف وتعزز من حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية،  
وقالت إن الملتقى يمثل أهمية كبرى نحو مواكبة تمكين المرأة، ويبرز دور القطاعات الحكومية والتشريعات الخاصة بالحماية من العنف ضد المرأة، مشيرة أن المرأة باتت تتبوأ مكانة تستحقها، مما يلزم تعزيز ومناقشة تحديات وآليات تطوير برامج الوقاية من العنف، مبينة أن الملتقى يأتي استمرارا لدور غرفة الرياض في مناولة آليات تنمية وتطوير قطاع الخدمات الاجتماعية.
وكان الملتقى الذي شمل ورش عمل استهدفت الاخصائيين الاجتماعيين النفسيين، قد ناقش وعبر أعضاء من هيئة حقوق الإنسان ووحدة الحماية الاجتماعية والنيابة العامة وجمعية مودة، ، القوانين والتشريعات الخاصة بالحماية من العنف، واستراتيجيات الحماية ودور القطاعات الحكومية وآلية التبليغ ودور النيابة العامة في قضايا العنف ضد المرأة وبرامج جمعية مودة الأسرية.
وناقش الملتقى تأثير العنف على المرأة والطفل وآثار العنف النفسية على الفرد والأسرة والمجتمع، حاضر فيه خبراء من مستشفى جوبكنز (أرامكو) وأخصائية نفسية إكلينيكية، فيما ناقش المحور الثالث وعبر أخصائيين اجتماعيين كيفية الوقاية من العنف وتمكين المرأة لتتمكن من مواجهة العنف.
وتناول المشاركون دور الإعلام وارتباطه بالعنف ضد المرأة والتعامل مع العنف في الفضاء الالكتروني، وكذلك المجال النفسي والاجتماعي والعلاج المعرفي والسلوكي حول صدمات العنف والإيذاء والتنمر وآلية التقييم الاجتماعي لحالات العنف.
وفي ختام الملتقى تم اقراح عدد من التوصيات التي خرج بها الملتقى لعرضها على الجهات المسؤولة للحد من هذه الظاهرة وحماية المرأة والأسرة بأكملها لجعل مجتمعنا يواكب اهداف رؤية 2030 كمجتمع حيوي يواكب التنمية التي تعيشها المملكة.