تاريخ الحفل السنوي :
الأربعاء 17 سبتمبر 2014
وقت الحفل :
07:00 م
تاريخ انتهاء الحفل :
وقت انتهاء الحفل :
09:00 م
مكان الحفل :
مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض
وصف الحفل :
تباينت آراء رجال أعمال الرياض، وآخرين من بعض مناطق المملكة حيال المشهد الاقتصادي، إلا أنها اتفقت جميعا بالهدف، في تعضيد الجهود الحكومية في التنمية بكل مكوناتها البشرية والخدمية، خاصة أن المناسبة توافقت مع صدور موافقة مجلس الوزراء الموقر هذا الاسبوع على الأهداف العامة لخطة التنمية العاشرة (1436/1437ه - 1440 / 1441ه) متضمنة جملة من الاهداف ضمن اهدافها الأربعة وعشرين، التي ترسم ملامح شراكة مهمة مع القطاع الخاص، ومن ذلك توسيع الطاقة الاستيعابية للاقتصاد الوطني وتعزيز نموه واستقراره وقدراته التنافسية، وتيسير حصول المواطنين على السكن الملائم وفق برامج وخيارات متنوعة تلبي الطلب. لم تكن خطة التنمية، هي المحور الأبرز بسيطرة احاديث مهمة لقاء رجال الاعمال والمستثمرين، ومن ذلك رسوم الأراضي، والابعاد الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن ان تترتب على مثل هذا الاجراء على المدى البعيد، كما أن مشهد المقاولات كان حاضراً بقوة، خاصة بعد السماح للمقاولين الاجانب الدخول في السوق المحلي. واستمع وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة الذي كان حاضراً فعاليات اللقاء لكثير من ملاحظات الحضور خاصة المستثمرين في قطاع التجزئة، ولم تخلُ تلك المداخلات وصور المجالات من عبارات الثناء احياناً، والنقد احياناً أخرى.على الصعيد الاستثماري كان حضور 17 سفيراً وقنصلاً أجنبياً فعاليات اللقاء، ومنهم السفير الامريكي، والقنصل الالماني، علامة فارقة على الدور المهم الذي تلعبه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، على عموم المشهد الاقتصادي.. حيث تركز الحديث مع سفراء تلك الدول على فرص الاستثمار، وتعميق اواصر التعاون والتعرف على مجالات الاستثمار في السوق السعودي، واتضح جلياً من كثير من تلك اللقاءات العلاقة التي تربط سفراء بعض الدول الاوروبية، والسماح للاجانب بدخول سوق الاسهم السعودي، والسماح ايضاً للمقاولين الاجانب كانت محاور اللقاءات السعودية- الاجنبية مساء البارحة. وشهد حفل اللقاء السنوي لرجال الاعمال الذي أقيم مساء أمس في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حضورا مميزا من المنتسبين للغرفة ورجال الاعمال، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في القطاع العام، إضافة إلى رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى المملكة. واثنى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، على حضور البارحة، من ناحية العدد والنوعية، مشيراً إلى أن الغرفة اعتادت على تنظيم هذا اللقاء، مطلع كل عام اقتصادي بالتزامن مع بدء رجال الأعمال أنشطتهم بعد انتهاء فترة عطلة الصيف، وقال إن هذا التقليد السنوي يهدف إلى تعميق آليات التواصل والتحاور فيما بين رجال الأعمال من ناحية، وكبار المسؤولين في الدولة من ناحية أخرى، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول أهم ما يشغل بال قطاع الأعمال حول قضايا الاقتصاد الوطني وارتباطه بتطورات الاقتصاد العالمي. من جهته عبر الأمين العام الدكتور محمد بن حمد الكثيري؛ عن بالغ ارتياحه وسروره لحسن التنظيم وعدد الحضور الذي يقدر بالمئات، مشدداً على مجتمع الاعمال بالرياض في دعوة مفتوحة مع غرفة الرياض، فهي بالتأكيد بيتهم الأول.