أكد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة النقل والخدمات اللوجستية بغرفة الرياض الأستاذ سعود النفيعي أن تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ميناء الملك عبدالله يؤكد اهتمام سموه "حفظه الله" بالنهضة الاقتصادية والتنموية التي انتظمت في البلاد واستمرار مسيرتها عبر تدشين المشروعات العملاقة الجاذبة للاستثمارات والداعمة للاقتصاد الوطني.
وأضاف أن حرص سموه يؤكد اهتمامه الكبير بتحقيق أهداف الرؤية من خلال بناء منظومة متكاملة لجعل المملكة مركزاً لوجستياً مشيراً إلى تميز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وخدماته المتكاملة واستخدام أحدث التقنيات. وأشار النفيعي إلى أن تدشين ميناء الملك عبدالله يعد جانباً مهماً في برنامج التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة وفق "رؤية 2030" والتي تركز على القطاع اللوجستي كمطور للاقتصاد، موضحاً أن الميناء يشكل نموذجاً للشراكة الاستراتيجية الناجحة بين القطاعين العام والخاص ومؤشر على اهتمام القيادة ودعمها للقطاع الخاص باعتباره الشريك الفاعل في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية وبرنامج التحول الاقتصادي.
وأكد النفيعي أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية يثمن تدشين الميناء معتبراً ذلك دعماً من القيادة للقطاع بالمملكة منوها بالأثر الاقتصادي للميناء من حيث زيادة الصادرات والواردات ودعم النمو الاقتصادي وتوليد المزيد من فرص التوظيف مؤكداً أن الميناء سيدعم عجلة التنمية والتجارة من خلال رفع قيمة الصادرات إلى "600" مليار ريال بحلول 2030.