أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان بن عبدالعزيز العجلان بالمستوى المميز الذي تشهده العلاقات الاقتصادية السعودية الإماراتية، مؤكداً أنه ينتظرها آفاق مستقبلية أوسع من التطور والمزيد من فرص النمو، بفضل ما توليه القيادة الحكيمة في البلدين من اهتمام بهذه العلاقات لما تحققه من مصالح مشتركة بين الشعبين الشقيقين، وخصوصاً بعد تأسيس مجلس التنسيق المشترك برئاسة سمو ولي العهد في كلا البلدين. وقال العجلان إن انعقاد الملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي الذي استضافته الرياض (الخميس 31 يناير) ونظمه مجلس الغرف السعودية بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاقتصاد الإماراتي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري يعد إحدى محطات الانطلاق والتعزيز لعلاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات التجارية والاستثمارية، وتعزيز الروابط بين رجال الأعمال والاستثمار في البلدين. واعتبر رئيس غرفة الرياض أن ما عبر عنه معالي الوزيرين خلال افتتاح الملتقى يؤكد الحرص المشترك لقيادتي البلدين على تعميق الشراكة الاستراتيجية القائمة لخدمة المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين، كما تؤكد الرغبة في مضاعفة الجهود لتهيئة البيئة المناسبة لدفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وعبر العجلان عن ثقته في أن الملتقى سيخرج بنتائج بناءة تعزز جسور التعاون الاقتصادي التجاري والاستثماري، انطلاقاً من تشجيع قيادتي البلدين، ثم بفضل الحرص المشترك من كلا الجانبين، وبما يمتلكه البلدان من إمكانات اقتصادية باعتبارهما أقوى اقتصادين في الخليج والمنطقة العربية، مؤكداً أن آفاقاً أوسع تنتظر التعاون التجاري والاستثماري والتكنولوجي بين البلدين، انطلاقاً من توفر خيارات واسعة ومفتوحة أمام المستثمرين في البلدين.