نظمت غرفة الرياض مساء يوم الاثنين 4/مارس/2024منتدى الاعمال السعودي التركي ومعرض المنتجات التركية بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بحضور وزير التجارة معالي الدكتور ماجد القصبي ووزير التجارة التركي البروفسور الدكتور عمر بولات وبمشاركة 200 شركة تركية متخصصة في عدد من القطاعات.
وقال القصبي في المنتدى ان المملكة تشهد تحولا غير مسبوق في مختلف المجالات بسبب ما حباها الله من مميزات نسبية ووجود قيادة حكيمة وطموحة وحازمة إضافة الى خدمة الحرمين الشريفين ورؤية طموحة وشعب 80% منهم في عمر الشباب، وكذلك ثروات كبيرة من النفط والمعادن التي يقدر مخزونها بحوالي 1.5 تريليون دولار مشيرا الى وجود العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن ان يتم التباحث حولها بين قطاعي الاعمال مؤكدا متانة علاقات البلدين وما تجده من اهتمام من قبل قيادة البلدين مشيدا بسمعة وتميز المنتجات التركية.
من جانب اخر اكد وزير الاستثمار معالي المهندس خالد الفالح خلال لقائه بعدد من شركات المقاولات التركية على أهمية تعزيز الاستثمارات بما يخدم اقتصاد البلدين وقطاعي الاعمال، مشيرا الى ان المملكة تمر بنهضة اقتصادية غير مسبوقة يصاحبها انشاء العديد من المشاريع المتنوعة، مشيدا بشركات البناء والهندسة المعمارية التركية وما تنفذه من مشاريع في عدد من الدول وقال ان هناك فرصة كبيرة امام الشركات التركية للمساهمة في هذه النهضة الاقتصادية موضحا ان حجم قطاع الانشاءات في المملكة اليوم 152 مليار دولار، وحجم الانفاق الرأسمالي المستهدف في الفترة من 2022 الى 2030 يصل لأكثر من 3.3 تريليون دولار، وعقود الانشاء والتشييد للمشاريع التي سيتم ترستيها السنوات القادمة من المتوقع ان تتراوح ما بين 1.6تريليون دولار الى 1.8تريليون دولار.
ومن جانبه أوضح وزير التجارة التركي ان إقامة المنتدى بالرياض يشكل خطوة هامة لتقوية علاقات بين البلدين التجارية والاقتصادية، وقال ان حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل الى 6.2 مليار دولار العام الماضي متوقعا أن يصل الى مستوى اعلى بفضل نمو التجارة البينية بين البلدين مبينا ان حجم الصادرات التركية للمملكة سجل نموا مقدرا، وقال ان الشركات التركية لديها رغبة كبيرة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية بالمملكة والتي اتاحتها رؤية 2030 مشيرا الى وجود العديد من الشراكات الاقتصادية في المجالات الصناعية والمقاولات والصحة والخدمات
ومن جهته بين أ. نايف الراجحي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ان المنتدى يهدف لتعزيز العلاقات التجارية وإقامة العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة خاصة في ظل ما يتوافر من فرص واعدة في اقتصاد البلدين الشقيقين مؤكدا ان إقامة المنتدى بالرياض يمثل استكمالا لتطور علاقات البلدين التجارية التي كانت قد بدأت في منتدى الاعمال السعودي التركي بإسطنبول أكتوبر الماضي حيث تم توقيع عددا من اتفاقيات التعاون المشترك.
وأشار رئيس منتدى الاعمال الدولي ايرول يارار الى ان إقامة المنتدى بالرياض تمثل فرصة لتقوية علاقات البلدين التجارية والاستثمارية، وأوضح محمود أصمالي رئيس جمعية الموصياد لرجال الاعمال والصناعيين المستقلين ان الشركات التركية لديها رغبة كبيرة للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالاقتصاد السعودي.
يذكر ان المنتدى شهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات سعودية وتركية