نظمت غرفة الرياض بالتعاون مع جمعية مصدري تركيا وجمعية رجال الاعمال والصناعيين المستقلين الاتراك، الملتقى السعودي التركي، المقام في إسطنبول يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023م بمشاركة أكثر من 700 شركة سعودية وتركية لبحث فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وشهد الملتقى توقيع مجموعة من الاتفاقيات في عدد من المجالات العقارية والسياحية والمقاولات وانشاءات البنية التحتية، كما حظي الملتقى بلقاءات ثنائية بين الجانبين تباحث خلالها رجال وسيدات الأعمال في البلدين فرص الاستثمار.
من جهته عبر رئيس الوفد الأستاذ نايف الراجحي، بأنه يتطلع أن يساهم الملتقى في تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين قطاعي الاعمال في البلدين، والخروج بنتائج ملموسة تشكل خارطة طريق تحقق الاستغلال الامثل للفرص الواعدة في اقتصاد الدولتين، للنهوض بحجم التبادل التجاري الذي بلغ حتى أغسطس من العالم الحالي لأكثر من 16 مليار ريال، الى مستويات ترضي الطموح المشترك لا سيما في ظل ما يتميز به اقتصاد البلدين من موارد وفرص استثمارية متنوعة.
مشيراً إلى ما تشهده المملكة من نهضة اقتصادية وتنموية، وفقا لمسارات "رؤية 2030" التي تستهدف هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل الوطني، والتي ظهرت نتائجها الايجابية من خلال ما حققه الاقتصاد الوطني من نمو وازدهار، وساهمت في زيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأكد الراجحي، بأنه يتطلع لزيادة الشراكة بين الشركات السعودية والتركية للاستفادة من الفرص التي تتيحها برامج الرؤية، خاصة مع الرغبة لدى قطاع الاعمال السعودي بالتعاون مع نظيره التركي، كما أشار الراجحي، بأن وفد غرفة الرياض يحظى بمشاركة عدد من الجهات الحكومية السعودية مثل الهيئة العامة للتجارة الخارجية، بنك التصدير والاستيراد السعودي، الصندوق السعودي للتنمية، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، هيئة تنمية الصادرات السعودية.
من جانبه أوضح السيد غزوان المصري نائب رئيس منتدى الأعمال الدولي، بأنه متفائل بأن تختتم السنة بتجاوز التبادل التجاري برقم مضاعف لما تشهده العلاقة التجارية من دعم كبير بين القيادتين، مشيراً إلى أن ملتقى الأعمال السعودي التركي أنما هو بداية لعدد من الملتقيات حيث سيكون هناك لقاءات أخرى في السعودية وفي تركيا سيتم تنظيمها لتحقيق ما يجب أن يكون عليه مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
من جهته قال السيد أحمد غلوك، نائب رئيس جمعية مصدري تركيا، أن وفد غرفة الرياض هو بداية لمجموعة من اللقاءات المتواصلة لدعم التعاون التجاري بين الجانبين، مشيراً إلى أن ما قدمته غرفة الرياض بتنظيم زيارة لوفد تجاري بعدد كبير من الشركات والتعريف بالصناعة والتجارة التركية والمساهمة بتنظيم ملتقى سعودي تركي هو محل تقدير لدى قطاع الأعمال التركي.