نظمت غرفة الرياض ممثلة بمركز التنمية المستدامة بالشراكة مع "تناويع الاعلام" لقاء استعرض دور القطاع التنموي في تحسين برنامج جودة الحياة، وكيفية بناء برامج تشكل توافقا ما بين الأهداف التنموية وأهداف برنامج جودة الحياة،.
وقال المهندس هاني المحمد رئيس مجلس إدارة جمعية إدارة المشاريع الخيرية والتنموية إن برنامج جودة الحياة هو جزء من نمط حياة الفرد واقتصاده وطموحات وطنه، وهي العناصر الثلاث التي تستهدفها الرؤية 2030 في جانب جودة الحياة، مشيرا أن هذه الرؤية ولكي يكون توافقها مكتملا ونجاحها كبيرا لا بد وأن تعتمد جهات التطوير والبناء التنموي في استراتيجيتها وخدماتها وتوجهات وأهداف قطاعها بما يحقق برامجها وفي نفس الوقت يتماشى مع تحقيق محاور برنامج جودة الحياة، مضيفا أن ذلك مما يساعد على خلق المبادرات المتماشية مع نمط تحسين الحياة بشكل تنموي.
وقال المهندس المحمد في اللقاء الذي أداره المقدم التلفزيوني إن جمعية إدارة المشاريع الخيرية والتنموية تتعاون مع الجهات العاملة في القطاع التنموي بهدف خلق منافذ تحقق مخرجات برامج جودة الحياة مع تحقيقها للمستهدفات التنموية، بهدف توجيه بوصلة الخدمات والمسؤوليات لتحقق تكاملا بين أدوارها وبين مستهدفات برنامج جودة الحياة كإحدى مستهدفات رؤية 2030.
وأشار المهندس هاني إلى أن برنامج جودة الحياة يعد جزء من نمط حياة الفرد والبنية التحتية ككل، حيث لا بد وأن تحقق في مجملها مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر وطن طموح، مضيفاً أن ال 96 هدف وهي مجموع الوصايا التي تقوم عليها رؤية 2030، تقوم على 13 برنامج، مشيراً أن إحدى هذه البرامج هو البرنامج الهادف لتحسين جودة الحياة، عبر تحسين أنماط الحياة وبمشاركة المواطن والمقيم، مؤكدا على دور هذا البرنامج في تعزيز تنمية المجتمع وتوليد الوظائف ومضاعفة حضور النشاطات وتهيئة ظروف وخيارات متعددة للعيش والترفيه.