عبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي عن سعادته بمنح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الوسام البوسني للعطاء الإسلامي من الدرجة الأولى من قبل رئاسة المشيخة الإسلامية بالبوسنة والهرسك تقديراً لجهود سموه في نصرة وتعزيز المسلمين البوسنيين ودعم السلام والتعايش والتفاهم بين المسلمين وغيرهم من الفئات الأخرى داخل البوسنة.
وأكد الجريسي في تصريح صحافي أمس أن هذا الوسام هو اعتراف نبيل من قبل هيئة رفيعة القدر في البوسنة بالدور الذي قام به الأمير سلمان بن عبدالعزيز والجهود التي بذلها دفاعاً عن الإسلام والمسلمين في البوسنة أثناء المحنة التي مرت بها مشيراً إلى أن الوسام يعد رسالة تقدير للمملكة ككل قيادة وشعباً لوقفتها المشرفة دفاعاً عن الشعب البوسني المسلم. وقال "إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز تولى إبان العدوان على البوسنة رئاسة الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة التي تشكلت بأمر خادم الحرمين الشريفين لجمع التبرعات والمساعدات الشعبية المادية والعينية التي قدمها الشعب السعودي لمساندة الأشقاء في البوسنة ليتمكنوا من الصمود في وجه العدوان الباغي ولتوفير احتياجاته الإغاثية والغذائية والدوائية ثم بدعم البوسنة بعد الحرب بإعادة بناء المنازل التي تهدمت إضافة للوقفة النبيلة التي أظهرتها المملكة برعاية أيتام البوسنة.
وتابع رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية أن حصول الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذا الوسام الرفيع من البوسنة يجسد اعترافاً من خارج الوطن بعطاءاته الخيرة الإنسانية التي تجاوزت الحدود وهي عطاءات لا تقتصر على أبناء الوطن بل تمتد لتشمل كل الأشقاء المسلمين في كافة بقاع الأرض ولم تكن قاصرة أيضاً على الأشقاء البوسنيين بل تعدتهم لأشقاء في بقاع أخرى داعيا الله أن يجزي سموه خير الجزاء وأن يكون في موازين حسناته وأن ينال به رضا الخالق سبحانه.