تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
"Riyadh Chamber"
نشط الآن
Mujib

typing .....
Mujib
mobile required

"الراجحي": تخصيص قضاة للأوقاف دفعة تنموية وإنجاز نوعي

الأحد 29 يونيو 2014

اعتبره انعكاساً لرؤية الملك في تطوير المرفق وتسريع التقاضي

سبق- الرياض: أعرب عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بدر بن محمد الراجحي، عن سروره وسرور أعضاء لجنة الأوقاف والعاملين في الأوقاف بقرار المجلس الأعلى للقضاء في اجتماعه العاشر تخصيص قضاة لنظر قضايا الأوقاف والوصايا وإنهاءاتهما، معتبراً هذا القرار دفعة إيجابية كبرى لقطاع الأوقاف وخدمة جليلة للأوقاف والموقفين، وانعكاساً حقيقياً لرؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- في تطوير مرفق القضاء وتسريع التقاضي.

وأضاف "الراجحي": في الملتقى الثاني للأوقاف تنادى الحاضرون بأهمية تخصيص قضاة ودوائر قضائية؛ لنظر قضايا الأوقاف وإنهاءاتها، وخرج الملتقى بالتوصية بذلك.

وبيَّن أنَّ هذه التوصية رُفِعت إلى مقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وإلى وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وكان المجلس الأعلى محلَّ ظن الحاضرين في الملتقى وعند آمالهم بإقرار هذه الخطوة.

وبيَّنَ "الراجحي" أهمية هذه الخطوة بأنَّ الأوقاف والوصايا وقضاياها لها طابع خاصٌ تتميز به عن القضايا الأخرى نوعاً وتشعُّباً وحجماً، بالإضافة إلى ما تقدِّمه من خدمات تنموية واقتصادية للوطن والمواطن، مما يتطلب تخصيص دوائر أو قضاة يتفرغون لهذه القضايا والنظر فيها وفقاً للمادة (6/ د) والمادة (9) من نظام القضاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 78 وتاريخ 19/ 9/ 1428هــ، ليتحقق بذلك تسريع النظر فيها والبت في قضاياها، متكاملاً ومتماشياً مع مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء.

وأضاف: حجم الأوقاف في المملكة العربية السعودية يعكس مدى حرص الناس على الخير وحبهم ورغبتهم في فعل المعروف، وهذه الخطوة ستحفز على إيقاف المزيد من الأوقاف، التي ستسهم في تنمية هذه البلاد وخدمة اقتصادها بما يعود بالنفع على جميع فئاتها وشرائحها، بالإضافة إلى كون الوقف سنة نبوية وخاصية إسلامية تميز المسلمين عن الآخرين.

​يُذكر أنَّ لجنة الأوقاف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض أخذت على عاتقها تشجيع الأوقاف دعماً للاستمرارية في تنمية موارد الأعمال الخيرية، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية الوقفية وتأهيل الكوادر في مجال الأوقاف تعليماً وتدريباً، ونشر الوعي بأهمية تأسيس الأوقاف، وخدمة الراغبين بالوقف من منتسبي الغرفة بتقديم استشارات وغيرها.