تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

غرفة الرياض وادارة التعليم يقودان دعم برامج طلاب الاحتياجات الخاصة

الخميس 19 مارس 2015


اكد أمين عام غرفة الرياض  الدكتور محمد الكثيري  حرص الغرفة ومجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض على تقديم كل صور الدعم والعون لإدارة التعليم بمنطقة الرياض في تحقيق أهدافها لرعاية الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تحفيز القطاع الخاص على تقديم المساندة والدعم لبرامج رعاية وتأهيل الطلاب، مؤكداً دعم الغرفة لهذه المبادرة والشراكة بين إدارة تعليم الرياض، والقطاع الخاص.

وشدد الكثيري خلال لقاء الشراكة المجتمعية الذي احتضنته غرفة الرياض ونظمه نادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض،ولجنة الشراكة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بتعليم منطقة الرياض (أمس) الأربعاء على أهمية أن تقدم كافة الجهات الراغبة في مساندة القطاع الخاص مشروعات محددة ومؤسسية توضح الأهداف والبرامج والالتزامات المادية والفترة الزمنية المطلوبة، لافتاً إلى أن القطاع الخاص مستعد وراغب في مساندة برامج العمل الخيري والاجتماعي انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، بيد أنه يرغب في أن تكون البرامج محددة وواضحة.

من جهته أكد الأستاذ محمد المرشد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض المكلف أهمية تعزيز برامج وآليات الشراكة المجتمعية و أن إدارة تعليم الرياض تعول على المساهمة الفاعلة لمؤسسات القطاع الخاص في مساندة وتعزيز برامج وخطط الإدارة لخدمة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم .

ثم قدم الأستاذ عبدالرحيم آل الشيخ مدير إدارة التربية الخاصة ورئيس لجنة الشراكة المجتمعية بإدارة تعليم الرياض عرضاً مفصلاً حول رؤية ورسالة وأهداف لجنة الشراكة المجتمعية، وأشار إلى أنه لتحقيق أفضل آلية للتواصل بين إدارة التعليم بمنطقة الرياض ومؤسسات القطاع الخاص في هذا الخصوص، فقد بادرت إدارة التربية الخاصة إلى تأسيس لجنة الشراكة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتكون همزة الوصل بين الإدارة والقطاع الخاص.

وقال إن أهداف اللجنة تتركز في تحقيق شراكة مجتمعية بين القطاع الحكومي ممثلاً في إدارة التعليم بمنطقة الرياض، والقطاع الخاص لتوعية وتدريب وتأهيل وتطوير قدرات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أنواع الإعاقة البصرية والسمعية والفكرية والحركية، وإعاقات فرط الحركة وتشتت الانتباه، والتوحد، والإعاقات المتعددة.

وأوضح أن تعليم الرياض يشرف على برامج ومعاهد التربية الخاصة التي ترعى مختلف فئات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة تعليمياً وتأهيلياً، والبالغ إجمالي عددهم 8794 طلباً   ويخدمهم 1409 معلمين، لافتاً إلى أنه يوجد مثل هذه الأعداد بالنسبة للطالبات ذواتي الاحتياجات الخاصة.

 

وتابع أن اللجنة وضعت خمسة محاور لمشاريع دعم الشراكة المجتمعية شملت الدعوة لتجهيز فصول وبرامج ومعاهد للتربية الخاصة بكافة الوسائل الحديثة التي تساعد المعلم على تقديم أرقى مستويات العليم للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تجهيز صالة تدريب تكون مقراً ثابتاً لمعلمي التربية الخاصة بالرياض، وتجهيز معامل الحاسب الآلي لبرامج الصم وضعاف السمع للمرحلة الثانوية، وتأهيلهم للعمل بالقطاع الخاص.

كما تشمل المحاور ـ وفقاً لآل الشيخ ـ مشروعاً لدعم ورعاية النشاطات السنوية العالمية للتربية الخاصة، ودعم ورعاية جائزة المعلم المتميز في التربية الخاصة ، وكذلك مشروعاً للتعاون مع مراكز متخصصة للعلاج الطبيعي لتوفير خدماتها لطلاب التربية الخاصة  ، وتجهيز الصالات الرياضية بمعاهد وبرامج التربية الخاصة بالأجهزة الرياضية وأجهزة العلاج الطبيعي.

وطالب آل الشيخ بدعم الجامعات ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لتقنين مقاييس واختبارات الذكاء الخاصة ببرامج الإعاقة بما يتناسب مع البيئة السعودية، داعياً إلى مساندة القطاع الخاص في إجراء هذه القياسات، وطالب بخصوص مشروع الخدمات المساندة بإنشاء مراكز متخصصة للتوحد للتوحد، وعلاج النطق والتخاطب، والخدمات المساندة للتربية الخاصة على غرار مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة.

 

وكان الأستاذ عسكر الحارثي رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض الذي أدار اللقاء قد أكد استعداد مجلس ونادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض على تقديم أقصى الدعم لإدارة التعليم بالرياض لتنفيذ برامجها لرعاية وخدمة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال إن مجلس المؤولية الاجتماعية استطاع أن يحدث نقلة نوعية في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية لدى منشآت القطاع الخاص ليس على مستوى الرياض فحسب ولكن على مستوى المملكة ككل، ثم أدار حواراً بين مدير التعليم والحضور حول برامج التعاون والدعم المطلوبة.