تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
"Riyadh Chamber"
نشط الآن
Mujib

typing .....
Mujib
mobile required

غرفة الرياض : كلمة خادم الحرمين الشريفين تبث الأمل والتفاؤل في الحاضر والمستقبل

الخميس 12 مارس 2015

أشاد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ التي وجهها للمواطنين يوم أمس الأول الثلاثاء 19/5/1436هـ الموافق 10/3/2015م، وبما أكده من مبادئ وثوابت تجسد نهج المملكة في إدارة شؤون الدولة على مختلف الأصعدة الدينية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وتعزيز الجهود للنهوض بالتنمية والارتقاء بمستويات معيشة المواطنين.

وقال: "إن كلمة خادم الحرمين الشريفين بما تضمنته من مبادئ واستراتيجيات تبث الأمل في نفوس كل أبناء الوطن، وتقوي الشعور بالتفاؤل في الحاضر والمستقبل، وتؤكد سلامة النهج، ورصانة القرار، ووضوح الرؤية لدى قائد المسيرة الذي وضع أولى أولوياته صالح الوطن وإسعاد المواطن، ومواصلة مسيرة النماء والأمن والاستقرار والرخاء".

وأضاف الزامل أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين في كلمته اهتمامه ـ  أيده الله ـ  بسعي الدولة للتعامل الواعي والبناء مع مختلف التحديات والصعوبات السياسية والاقتصادية والأمنية وقضايا المنطقة، وكذلك تأكيده على تعزيز التضامن العربي والإسلامي يحمل للمواطنين الشعور بالطمأنينة والتفاؤل بمستقبل مشرق للوطن وتمتعه بالأمن والأمان، ويبث المزيد من الأمل والثقة والاستبشار بما يحمله الغد للمملكة ولأبنائها من الخير والرخاء والنهوض والأمن والاستقرار.

وقال رئيس غرفة الرياض إن أول ما لفت انتباهه في حديث خادم الحرمين الشريفين تأكيده ـ حفظه الله ـ على مواصلة العمل على بناء اقتصاد وطني قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل، وإيجاد فرص العمل للمواطنين في القطاعين العام والخاص، مع السعي للحد من تأثير انخفاض أسعار البترول على مسيرة التنمية، وكذلك تأكيده على سعي الدولة لتطوير الخدمات الحكومية وخصوصاً الصحية لكل المواطنين وفي جميع أنحاء المملكة، ووضع الحلول العملية العاجلة لتوفير السكن الملائم للمواطن.

وتابع أن خادم الحرمين الشريفين رسم في كلمته على هذا النحو منهاج عمل واضح لأولويات المرحلة القادمة، وصفها الزامل بأنها سياسات وبرامج تستهدف الارتقاء بمستوى رفاهية المواطن وتحسين مستويات معيشته، حيث أكد ـ حفظه الله ـ أنه وجه بتطوير التعليم من خلال التكامل بين التعليم العام والعالي، بما يكفل توافق مخرجاته مع خطط التنمية وسوق العمل، لافتاً إلى مطالبته ـ أيده الله ـ لأبنائه وبناته بأن ينهلوا من العلم، حيث تنظر لهم الدولة بأنهم استثمار المستقبل للوطن.

وعبر الزامل عن سعادته بما أكده الملك سلمان ـ حفظه الله ـ من تقديره لرجال الأعمال والقطاع الخاص باعتبارهم شركاء في التنمية، وبأنهم جزء من نسيج الوطن، وبقيام الدولة بدعم فرصهم في تطوير الاقتصاد الوطني، وقال الزامل إن قطاع الأعمال فخور بكل ما سمعه من خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن قطاع الأعمال ملتزم بمواصلة أداء دوره في خدمة وطنه وتنمية اقتصاده، وخصوصاً في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية.    

وثمن الزامل مطالبة خادم الحرمين الشريفين للوزراء بأن يكون محور اهتمامهم خدمة المواطن، وكذلك مطالبته ـ حفظه الله ـ بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يسهم في القضاء على الفساد وحفظ المال العام، ومحاسبة المقصرين، وقال إن هذه المواقف تؤكد حزم القيادة الرشيدة على محاربة الفساد والمفسدين، والتضييق على كل من يتحايلون ويتلاعبون من أجل الحصول على ما ليس هو حق لهم، أو الإضرار بالمال العام.

وقال إن الكلمة الضافية تضمنت الكثير من القضايا التي تدخل الطمأنينة على قلوب المواطنين كافة، وتؤكد سلامة وحكمة النهج الذي تسير على هديه المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ـ يحفظهم الله ـ حيث أكد ـ أيده الله ـ التزام المملكة بتعاليم الإسلام الحنيف الداعية للمحبة والسلام، والسعي لتحقيق التضامن العربي والإسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة، والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية.

من جهته عبر أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد بن حمد الكثيري عن اعتزازه بما أكده  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ في كلمته التي وجهها للمواطنين يوم أمس الأول الثلاثاء 19/5/1436هـ الموافق 10/3/2015م، من استراتيجيات ومبادئ وثوابت ترسم خريطة طريق واضحة لنهج المملكة في المرحلة القادمة، وتضع في المقام الأول تعزيز صرح الوطن، وتستهدف توفير مختلف متطلبات النهوض بمستويات المعيشة لكل المواطنين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم.

وأضاف الكثيري أن مضامين الكلمة السامية تؤكد سلامة النهج ووضوح الرؤية لدى خادم الحرمين الشريفين الذي وضع نصب عينيه صالح الوطن، وإسعاد المواطن، وقال إنه لمس جوهر الحقيقة ولخص ما يريده المواطن حينما أكد ـ حفظه الله ـ "مواصلة العمل على بناء اقتصاد وطني قوي، قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل، وإيجاد فرص العمل للمواطنين في القطاعين العام والخاص".

وقال إن جميع المواطنين والاقتصاديين يتطلعون إلى الاطمئنان بأن بناء اقتصاد وطني قوي تتعدد فيه مصادر الدخل، هو هدف تعمل الدولة من أجله، خصوصاً في ظل ما يشهده سوق البترول من تذبذب، وما تسجله الأسعار من انخفاض كبير، فالمملكة بحاجة إلى إخراج الاقتصاد الوطني من الاعتماد على مداخيل النفط كمورد رئيسي وحيد، من خلال تنويع مصادر الدخل، وهي الرسالة التي أكدها ـ حفظه الله ـ من أن الدولة ستواصل السعي للحد من تأثير انخفاض أسعار البترول على مسيرة التنمية.

ومضى أمين عام غرفة الرياض قائلاً إن خادم الحرمين الشريفين بث الكثير من رسائل الطمأنينة والثقة للمواطنين التي تشعرهم بسلامة نهج إدارة الدولة وأولويات اهتماماتها خلال المرحلة القادمة، وقال إنها كلها تنحاز لصالح إسعاد المواطن والتخفيف عن كاهله والارتقاء بمستوى المعيشة، من خلال تطوير الخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة، ووضع الحلول العملية العاجلة لتوفير السكن الملائم للمواطن، وتطوير التعليم من خلال التكامل بين شقيه العام والعالي، بما يكفل توافق مخرجاته مع خطط التنمية وسوق العمل.

وقال إن حديث الملك سلمان ـ حفظه الله ـ زاخر بالكثير من القضايا التي تؤكد وضوح وسلامة رؤية قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ومنها تأكيده ـ أيده الله ـ  لجميع المسؤولين وبخاصة مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، مؤكداً ـ حفظه الله ـ على الوزراء بأن يكون محور اهتمامهم هو خدمة المواطن، والعمل على مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يسهم في القضاء على الفساد وحفظ المال العام، ومحاسبة المقصرين.

وعبر الكثيري عن اعتزازه بما أكده قائد المسيرة ـ حفظه الله ـ من تقديره لرجال الأعمال والقطاع الخاص باعتبارهم شركاء في التنمية، وبقيام الدولة بدعم فرصهم في تطوير الاقتصاد الوطني، وقال إن قطاع الأعمال يثمن هذه الرؤية من لدن خادم الحرمين الشريفين له ولدوره، وهي رؤية واضحة كان ـ حفظه الله ـ يعبر عنها باستمرار منذ سنوات طويلة، وأكد الكثيري أن رجال الأعمال ملتزمون بمواصلة دورهم في خدمة وطنهم وتنمية اقتصاده، وخصوصاً في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية.