تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
"Riyadh Chamber"
نشط الآن
Mujib

typing .....
Mujib
mobile required

غرفة الرياض تحصل على شهادة الآيزو

الخميس 21 فبراير 2019

​​​​​​​حصلت غرفة الرياض على شهادة الآيزو «9001» إصدار 2015، والتي تعد ثمرة جهود الغرفة المستمرة من أجل تحسين وتجويد إجراءات تنفيذ أعمالها بمعايير ومقاييس عالية ترتكز على أحدث تطبيقات الجودة، بما يتواكب مع استراتيجية التطوير الجديدة للغرفة والتزامها بمبادرات رؤية المملكة 2030.


وقال أمين عام الغرفة الأستاذ أحمد السويلم: إن هذا الإنجاز الذي سجلته الغرفة على نطاق الالتزام بمعايير الجودة في أدائها لأعمالها الإدارية يأتي وفق تطلعات مجلس الإدارة، ومواكبة أحدث التطبيقات العالمية المتبعة في هذا المجال للوصول إلى التميز المؤسسي، ويعد حافزاً للعاملين فيها لمواصلة الجهود للارتقاء بأنظمة وتطبيقات الجودة، وهو ما يساهم في تحقيق مردود طيب على مستوى وجودة وسرعة إنجاز الأعمال.

وعن العوامل التي تم على أساسها منح الغرفة شهادة الآيزو أوضح السويلم أنها تضمنت العديد من الجوانب في مقدمتها تقديم خدمات الدعم لقطاع الأعمال بمنطقة الرياض مثل توفير المشورة والمعلومات وإجراء البحوث والدراسات التي تخص قطاع الأعمال، إضافة لتنظيم الملتقيات والمنتديات الاقتصادية، واستقبال الوفود التجارية والاستثمارية الأجنبية لتوثيق الروابط مع نظرائهم السعوديين.

وتابع أن حصول الغرفة على الآيزو استند كذلك لما تقدمه من استشارات قانونية لقطاع الأعمال وخصوصاً أصحاب المشروعات الناشئة من شباب ورواد الأعمال، وتقديم خدمات إعلامية لتوصيل رسالة الغرفة والقطاع الخاص إلى المسؤولين والجهات الحكومية والخاصة والمجتمع، وتقديم الدعم للمنتجات الوطنية من خلال قنوات عديدة أبرزها تأسيس مركز المنتجات الوطنية.

وأضاف السويلم أن الغرفة ساهمت كذلك بدور بارز في تعزيز وتأهيل الموارد البشرية الوطنية وتهيئتها لسوق العمل، من خلال مركز تدريب متخصص، وتسهيل توظيفها في منشآت القطاع الخاص، كما تقدم الغرفة خدمات اجتماعية وتشجع الأنشطة الخيرية والتطوعية.

وأوضح السويلم أن غرفة الرياض دأبت على تحديث أنظمتها الإدارية لتواكب آخر التطورات العالمية، وأخذت على عاتقها أن تكون هذه الأنظمة واقعاً معمولاً به سواء على مستوى إنجازها لأعمالها الداخلية أو على مستوى إنجاز معاملات مشتركيها، بما يحظى برضاهم عن مستويات خدماتها لهم، إضافة لجهودها في التحول للغرفة الإلكترونية المتمثلة في أتمتة كافة أعمالها وخدماتها للمشتركين، والتخلص من الطرق التقليدية «الورقية» لإنجاز المعاملات إلكترونيا.